أخر الاخبار

ما هو الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات ( شرح شامل )

الأمن السيبراني وأمن المعلومات يخلط بينهما الكثير من الأشخاص, لذا سنتعرف معا  على الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات.

الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات
الاعتداءات السيبرانية والبرامج الضارة تهدد البيانات الحساسة وتضعف سلامتها وتتسبب في خسائر فادحة للمؤسسات والأشخاص.

تفشي التهديدات السيبرانية أدى إلى توعية المؤسسات والأشخاص بأهمية الأمن السيبراني وأمن المعلومات. 

فقد أدركت المؤسسات أن الاستثمار في الأمن السيبراني وحماية المعلومات ليس خيارًا بل ضرورة ملحة. 

فحماية المعلومات ليست مجرد إجراء احترازي بل تعزيز أساسي للثقة والموثوقية في العمليات التجارية والتفاعلات الإلكترونية.

إضافة إلى ذلك، فإن الحكومات والجهات التنظيمية في مختلف البلدان قد أدركت أهمية تعزيز القدرة على مواجهة التهديدات السيبرانية وضمان أمن المعلومات. 

فقد تم اتباع تشريعات وإجراءات قانونية لتعزيز الأمن السيبراني وتعزيز حماية المعلومات على المستوى الوطني والدولي.

بشكل ملخص، يعتبر الأمن السيبراني وأمن المعلومات أمرًا ضروريًا في العصر الرقمي الحالي. 

فالمؤسسات والأفراد بحاجة إلى حماية المعلومات الحساسة والبيانات الشخصية من التهديدات السيبرانية المتزايدة. 

ويجب على المؤسسات الاستثمار في استراتيجيات الأمن السيبراني وأمن المعلومات لضمان استدامة وسلامة أنظمتها. 

وتحقيق الثقة والموثوقية بين الأفراد والمؤسسات في هذا العالم المتصل.

تعريف الأمن السيبراني

الأمن السيبراني هو مجال يهتم بحماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات من التهديدات السيبرانية. 

يركز الأمن السيبراني على تأمين البنية التحتية التكنولوجية والأنظمة الإلكترونية لحماية البيانات والمعلومات الحساسة من الوصول غير المصرح به. 

تشمل التهديدات السيبرانية المشتركة التي يواجهها الأمن السيبراني مجموعة متنوعة من الهجمات والاختراقات، ومن بينها:

الاختراقات: تشمل محاولات الدخول غير المصرح به إلى أنظمة الحاسوب والشبكات عن طريق استغلال ثغرات الأمان الموجودة. 

وذلك بهدف الوصول إلى المعلومات الحساسة أو التلاعب بها.

البرمجيات الخبيثة: تشمل الفيروسات وأحصنة طروادة وبرامج التجسس وأحصنة الباب الخلفي والبرمجيات الضارة الأخرى. 

التي تهدف إلى الدخول إلى أنظمة الحاسوب والشبكات وتلحق الضرر بالبيانات وتقوض الأمان.

الهجمات الدينيالوجية (DDoS): تعتبر الهجمات الدينيالوجية هجمات تستهدف غمر موقع أو نظام بتدفق كبير من حركة المرور الضارة. 

مما يتسبب في تعطيل الخدمات وإغلاق المواقع وتعطيل الشبكات.

انتحال الهوية: يشمل تقنيات انتحال الهوية الاحتيالية التي تهدف إلى الاستيلاء على بيانات الدخول والمعلومات الشخصية. 

يهدف الأمن السيبراني إلى تحقيق أهداف رئيسية مثل حماية البيانات والمعلومات الحساسة، وضمان توافر الخدمات والأنظمة. 

وحماية الخصوصية والسرية، وتحقيق الامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة. 

يعتمد الأمن السيبراني على تبني أفضل الممارسات والتقنيات والتدابير الأمنية لتعزيز الدفاع والحماية ضد التهديدات السيبرانية المستمرة.

What is Cybersecurity  

هذه المقالة من قبل Cybersecurity and Infrastructure Security Agency (CISA) تقدم تعريفًا شاملاً لمفهوم الأمن السيبراني وأهميته. 

يمكنك الرجوع إليها للحصول على مزيد من التفاصيل حول الجانب السيبراني من الأمن.

أهداف وتقنيات الأمن السيبراني

أهداف الأمن السيبراني:

حفظ سلامة البيانات: 

  • يهدف الأمن السيبراني إلى حماية سلامة البيانات من التلاعب أو التغيير غير المصرح به. 
  • يتضمن ذلك ضمان عدم تعرض البيانات للتلف أو الفقدان أو العبث بها، سواء كانت مخزنة أو قيد الانتقال.

التصدي للهجمات الإلكترونية: 

  • يتصدى الأمن السيبراني إلى التهديدات السيبرانية والهجمات الإلكترونية التي تستهدف الأنظمة الإلكترونية والشبكات. 
  • يتم ذلك عن طريق تحليل وتقييم التهديدات وتطبيق تدابير أمنية لمنع الوصول غير المصرح به والاختراقات والضرر الناتج عن الهجمات.

تقنيات الأمن السيبراني:

جدران الحماية (Firewalls): 

  • تعد جدران الحماية عائقًا أمنيًا يسمح بتصفية حركة المرور الواردة والصادرة عبر الشبكة. 
  • يتم ضبط جدار الحماية لتمرير حركة المرور المشروعة ومنع حركة المرور غير المصرح بها والتي قد تكون ضارة.

أنظمة الكشف عن التسلل (Intrusion Detection Systems - IDS): 

  • تستخدم أنظمة الكشف عن التسلل لرصد وتحليل الأنشطة غير العادية أو الاختراقات في الشبكة. 
  • تقوم هذه الأنظمة بتنبيه المسؤولين عند اكتشاف أنشطة مشبوهة وتساعدهم على التعامل معها.

تقنيات التشفير (Encryption): 

  • يتم استخدم تقنيات التشفير لتحويل البيانات إلى شكل غير قابل للقراءة أو الفهم إلا بواسطة الأطراف المصرح لها. 
  • يستخدم التشفير لحماية البيانات أثناء النقل والتخزين والمعالجة، وبذلك يمنع الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الحساسة.

إدارة الهوية والوصول (Identity and Access Management - IAM): 

تعتبر إدارة الهوية والوصول جزءًا هامًا من الأمن السيبراني. 

  • تتضمن هذه التقنية إنشاء وإدارة حسابات المستخدمين وتحديد الصلاحيات والتحكم في الوصول إلى الموارد والمعلومات. 
  • وبذلك يمكن ضمان أن يتمتع كل مستخدم بالوصول المناسب وفقًا لدوره ومسؤولياته.

تذكر أن هذه هي بعض التقنيات الشائعة في الأمن السيبراني، وهناك المزيد من التقنيات والأدوات المتاحة لتعزيز الحماية وتعزيز الأمان في البيئة السيبرانية.

تعريف أمن المعلومات

أمن المعلومات هو مجال يهتم بحماية المعلومات المهمة والحساسة بغض النظر عن الوسائط التقنية المستخدمة في تخزينها أو نقلها. 

يهدف أمن المعلومات إلى ضمان سرية وسلامة وتوافر المعلومات، وحمايتها من الوصول غير المصرح به والتلاعب والتلف أو الفقدان.

تشمل أهمية حماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية والتجارية عدة جوانب:

الحفاظ على الخصوصية: 

تحمي حماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية خصوصية الأفراد والمؤسسات. 

فعندما تتعرض هذه المعلومات للوصول غير المصرح به، يمكن أن يتم استغلالها أو استخدامها بطرق تنتهك الخصوصية وتسبب ضررًا.

الحماية من الاحتيال والاختراقات: 

يسعى أمن المعلومات إلى حماية البيانات والمعلومات من الاحتيال والاختراقات السيبرانية. 

فعندما يتم الوصول غير المصرح به إلى المعلومات الحساسة، يمكن استغلالها في عمليات احتيالية أو الإضرار بالمؤسسات وسمعتها.

الامتثال للقوانين واللوائح: 

يلتزم أمن المعلومات بالامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة بحماية البيانات والمعلومات الحساسة. 

يتعين على المؤسسات اتخاذ تدابير أمنية مناسبة لضمان الامتثال للتشريعات المحلية والدولية، مثل قوانين حماية البيانات وحقوق الخصوصية.

المحافظة على سمعة العلامة التجارية: 

تؤثر سرقة البيانات والتسريبات الأمنية الكبيرة على سمعة العلامة التجارية وثقة العملاء. 

بالاهتمام بحماية البيانات والمعلومات، يمكن للمؤسسات الحفاظ على سمعتها وبناء الثقة مع العملاء.

من خلال تركيزه على حماية المعلومات المهمة بغض النظر عن الوسائط التقنية المستخدمة. 

يسعى أمن المعلومات إلى تعزيز الأمان والثقة في بيئة العمل الرقمية والحفاظ على المعلومات الحساسة بطريقة فعالة ومستدامة.

تقنيات وسياسات أمن المعلومات

أهمية تطبيق سياسات وإجراءات أمن المعلومات:

1. الحفاظ على سرية البيانات: 

يتطلب أمن المعلومات تطبيق سياسات وإجراءات لضمان سرية البيانات المهمة. 

يتم تعيين صلاحيات الوصول بشكل صحيح وتحديد المستخدمين المصرح لهم بالوصول إلى المعلومات. 

وبذلك يتم منع وصول الأشخاص غير المصرح لهم والتلاعب بالبيانات.

2. ضمان سلامة البيانات: 

تساعد سياسات وإجراءات أمن المعلومات في ضمان سلامة البيانات من التلف أو الفقدان.

يتم تنفيذ تدابير النسخ الاحتياطي واسترداد البيانات بانتظام، وتحميل البيانات إلى أنظمة تخزين آمنة، مما يضمن استعادة البيانات في حالة وقوع حادثة طارئة.

3. الوقاية من التهديدات الداخلية والخارجية: 

يتطلب أمن المعلومات وجود سياسات وإجراءات للتصدي للتهديدات الداخلية والخارجية.

يشمل ذلك تحقيق تدابير الحماية الفنية والتقنية، مثل استخدام جدران الحماية وأنظمة كشف التسلل، لمنع الاختراقات وحماية الأنظمة والشبكات من الهجمات السيبرانية.

تقنيات أمن المعلومات:

أ. التشفير (Encryption): 

تستخدم التقنيات التشفير لتحويل البيانات إلى شكل غير قابل للقراءة أو الفهم إلا بواسطة الأطراف المصرح لها. 

يتم استخدام التشفير لحماية البيانات أثناء التخزين والنقل، وبذلك يتم تقييد الوصول إلى البيانات الحساسة.

ب. الوصول المحدد (Access Control): 

يستخدم الوصول المحدد لتحديد من يمكنه الوصول إلى الموارد والمعلومات الحساسة. 

يتم تعيين صلاحيات وتصاريح للمستخدمين بناءً على مستوى الوصول المطلوب وحسب دورهم ومسؤولياتهم.

ج. التدابير الوقائية للحماية البدنية: 

تشمل هذه التقنيات تطبيق إجراءات وتدابير لحماية المعلومات الحساسة في الواقع الفعلي.

مثل استخدام الأقفال البيومترية وأنظمة الدخول البدنية للمنشآت ومراكز البيانات، وذلك لمنع الوصول غير المصرح به إلى الموارد المادية.

تطبيق هذه التقنيات والسياسات في أمن المعلومات يلعب دورًا حاسمًا في حماية البيانات وضمان سرية وسلامة المعلومات في العصر الرقمي.

الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات

الأمن السيبراني وأمن المعلومات هما مفاهيم مترابطة ويشتركان في الهدف العام لحماية المعلومات. 

ولكن هناك اختلافات رئيسية بينهما في التركيز والمجال الذي يغطيانه. 

إليكم بعض الاختلافات الرئيسية:

التركيز:

الأمن السيبراني: يركز بشكل رئيسي على حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات من التهديدات السيبرانية. 

يعنى بتأمين الأجهزة الإلكترونية، والشبكات، والبرمجيات، والتطبيقات، والبنية التحتية للمعلومات الرقمية.

أمن المعلومات: يشمل جميع أشكال المعلومات بغض النظر عن الوسائط التقنية المستخدمة. 

يشمل حماية المعلومات المهمة والحساسة بغض النظر عن مصدرها أو طريقة تخزينها أو نقلها، سواء كانت بيانات إلكترونية أو ورقية أو شفهية.

نطاق التطبيق:

الأمن السيبراني: يرتبط بشكل أساسي بالتهديدات الإلكترونية والاختراقات السيبرانية، مثل الاختراقات القرصنة والبرمجيات الخبيثة والهجمات الدينيالوجية. 

يركز على تحديد التهديدات والاستجابة لها وتطبيق التدابير الوقائية للحماية منها.

أمن المعلومات: يشمل جميع جوانب الحماية المتعلقة بالمعلومات، بغض النظر عن طبيعتها أو الوسائط التقنية المستخدمة في تخزينها. 

يشمل حماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية والمعلومات التجارية والملكية الفكرية.

على الرغم من هذه الاختلافات، فإن الأمن السيبراني وأمن المعلومات يتعاونان ويتداخلان في العديد من الجوانب. 

حيث يتعاملان مع التهديدات والمخاطر التي تواجه المؤسسات والمستخدمين في العالم الرقمي.

أهمية الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات

الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات يلعب دورًا حاسمًا في إنشاء بيئة آمنة للبيانات والمعلومات. 

إليكم بعض الأهمية للجمع بينهما:

حماية شاملة للبيانات: 

عندما يتم الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات، يتم تحقيق حماية شاملة للبيانات.

يتم حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات من التهديدات السيبرانية، بالإضافة إلى حماية المعلومات المهمة بغض النظر عن الوسائط التقنية المستخدمة. 

هذا يضمن أن البيانات تكون آمنة بشكل شامل ومن الاختراقات والتلاعب.

تقليل المخاطر السيبرانية: 

العمل المشترك بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات يساعد في تحديد وتقييم وإدارة المخاطر السيبرانية. 

يتم اكتشاف التهديدات والثغرات الأمنية المحتملة واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من تأثيرها ومنع وقوعها. 

يتم تحليل البيانات وتقديم التقارير المناسبة للتحذير من التهديدات المحتملة والاستجابة لها بشكل فعال.

الامتثال للمتطلبات التنظيمية: 

يتطلب العديد من القطاعات والصناعات الامتثال لمجموعة من اللوائح والمعايير الأمنية والمتطلبات التنظيمية. 

بوجود الأمن السيبراني وأمن المعلومات متكاملين، يصبح من الأسهل تحقيق الامتثال لهذه المتطلبات. 

يمكن تطبيق سياسات وإجراءات الأمان المناسبة وتقنيات الحماية المناسبة لتلبية المتطلبات التنظيمية والقوانين المعمول بها.

الحفاظ على سمعة المؤسسة: 

في عصر التكنولوجيا والاتصالات، تعتبر سمعة المؤسسة أمرًا حاسمًا. 

الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات يساعد في حماية سمعة المؤسسة وضمان أن المعلومات الحساسة لا تتعرض للتسريب أو الاختراق. 

هذا يعزز الثقة لدى العملاء والشركاء التجاريين ويحافظ على سمعة المؤسسة في السوق.

بالتالي، فإن الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات يعزز الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات. 

ويساعد في تقليل المخاطر السيبرانية والامتثال للمتطلبات التنظيمية والحفاظ على سمعة المؤسسة.

في العصر الرقمي الحالي، أصبحت حماية المعلومات أمرًا حاسمًا للمؤسسات والأشخاص على حد سواء. 

تواجه التهديدات السيبرانية المتزايدة والتحديات المستمرة في حفظ سرية وسلامة البيانات.

هنا تأتي أهمية الأمن السيبراني وأمن المعلومات في الصورة.

الأمن السيبراني يركز على حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات من التهديدات السيبرانية المشتركة، مثل الاختراقات والبرمجيات الخبيثة والهجمات الدينيالوجية. 

بالمقابل، يغطي أمن المعلومات جميع أشكال المعلومات، بغض النظر عن الوسائط التقنية المستخدمة، ويسعى لحماية البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية والتجارية.

الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات يسهم في إنشاء بيئة آمنة للبيانات والمعلومات.

من خلال توفير حماية شاملة للبيانات، يتم تقليل المخاطر السيبرانية وتحقيق الامتثال للمتطلبات التنظيمية. 

كما يساعد العمل المشترك بينهما في الحفاظ على سمعة المؤسسة وتعزيز الثقة لدى العملاء والشركاء التجاريين.

باختصار، يتعاون الأمن السيبراني وأمن المعلومات لضمان حماية فعالة وشاملة للمعلومات في العالم الرقمي. 

ويعززان الأمان والثقة في سير العمليات والتفاعلات الإلكترونية.

خاتمة

في ختام المقال، يمكننا أن نستنتج أن حماية المعلومات والأمان السيبراني أصبحا ضرورة حاسمة في العصر الرقمي الحالي. 

مع تزايد التهديدات السيبرانية وزيادة أهمية المعلومات في حياتنا اليومية والأعمال التجارية، فإن الحفاظ على سرية وسلامة البيانات يصبح أمرًا ضروريا.

على الرغم من أن الأمن السيبراني وأمن المعلومات يركزان على جوانب مختلفة، إلا أن الجمع بينهما يعزز الحماية والأمان بشكل شامل. 

من خلال تبني سياسات وإجراءات أمن المعلومات واستخدام التقنيات المتقدمة في الأمن السيبراني. 

يتم تحقيق حماية شاملة للبيانات والمعلومات، وتقليل المخاطر السيبرانية والتهديدات المحتملة.

الجمع بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات يساعد في بناء بيئة آمنة للتعامل مع البيانات والمعلومات، ويعزز الثقة والاستقرار في العالم الرقمي. 

ولذا، ينبغي على المؤسسات أن يولوا اهتمامًا كبيرًا لتطبيق وتعزيز الأمن السيبراني وأمن المعلومات في جميع جوانب حياتهم الرقمية.

من خلال توفير حماية شاملة للبيانات والمعلومات، والتركيز على تحقيق الأمان والثقة.

إن الجهود المشتركة في حماية المعلومات والأمان السيبراني تعزز استدامة وتطور المجتمعات والاقتصادات الحديثة في هذه الحقبة الرقمية المتقدمة.

نأمل أن يكون المقال قد قدم لكم فهمًا واضحًا للفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وأهمية الجمع بينهما في حماية البيانات والمعلومات في العصر الرقمي. 

إذا كنت تعتقد أن المعلومات المقدمة قيمة ومفيدة، فسنكون سعداء لو شاركت المقالة مع الآخرين.

ندعوك أيضًا لمتابعة موقعنا، "موقع المنقبة للمعلوميات"، حيث نقدم مجموعة واسعة من المقالات والموارد التعليمية في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات. 

ستجد هناك مزيدًا من المعلومات المفصلة والتحديثات الأخيرة في هذا المجال المهم.

شكرًا لك على وقتك واهتمامك، ونتطلع إلى رؤيتك كمتابع لموقعنا ومشاركتك للمعلومات القيمة التي نقدمها.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-